أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل. وأشار إلى أن دبي تشهد نمواً مستمراً وتوسعاً متزايداً في قطاع الذكاء الاصطناعي، مع تزايد المشاريع والشركات والشراكات المتخصصة فيه، مما يعكس الفرص الواعدة والإمكانات اللامحدودة التي يوفرها هذا القطاع.
شدد على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الذكاء الاصطناعي في دبي، بالتزامن مع صدور نتائج دراسة حديثة أعدها “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”. الدراسة كشفت عن وجود أكثر من 800 شركة معتمدة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي تعمل في الإمارة، مما يعكس نمو القطاع وتوسعه المستمر.
وقال: ” دبي مستمرة في تنمية قطاع الذكاء الاصطناعي “.
وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على منصة “إكس”، قال: “اطلعت اليوم على دراسة حديثة أعدها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، تكشف عن وجود أكثر من 800 شركة تكنولوجية متخصصة في الذكاء الاصطناعي تعمل في دبي. غالبية هذه الشركات ورواد أعمالها اختاروا دبي مقراً لهم، مستفيدين من البنية التحتية المتطورة والتشريعات الحديثة والخدمات المتميزة التي تتيح اختبار وتطبيق التقنيات وفقاً لخطة دبي السنوية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي. مستقبل العالم سيرتكز بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، ونجاحنا وتميزنا في المستقبل يعتمد على قدرتنا اليوم على اتخاذ قرارات جريئة وتقديم أفضل بيئة أعمال في العالم”.
وتابع: ” دبي ستكون في قلب التحولات التكنولوجية الكبرى، لتقود المشهد معتمدةً على كفاءاتنا الوطنية وشراكاتنا العالمية فالمستقبل هو دبي، ودبي هي المستقبل”.
هذا وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب المبادرات الاستراتيجية والخطط المدروسة، ساهمت في مضاعفة الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي في دبي. وأضاف أن خطة دبي لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي فتحت آفاقاً جديدة أمام المشاريع الناشئة والشركات العالمية، ما عزز دور دبي كمركز رائد في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي.
إلى ذلك، كشفت دراسة حديثة أن مدينة دبي تحتضن أكثر من 800 شركة تكنولوجيا متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد أظهرت الدراسة أن 66% من هذه الشركات اختارت دبي كمركز عالمي لاختبار وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. كما أن 48% من هذه الشركات تركز بشكل أساسي على تطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي، في حين أن 72% منها تصنف ضمن فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.
