أعلنت شركة “مايكروستراتيجي”، أكبر مستثمر في عملة البيتكوين، عن شراء 5262 بيتكوين جديدة، ليصل إجمالي حيازاتها إلى 444262 بيتكوين. وقد تم تنفيذ هذه الصفقة بسعر متوسط قدره 106,662 دولارًا للبيتكوين الواحدة، وبذلك تكون الشركة قد استثمرت ما مجموعه 561 مليون دولار.
أكد “مايكل سيلور”، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة، في تغريدة على منصة X، أن متوسط تكلفة حيازات الشركة من البيتكوين قد ارتفع ليصل إلى 62,257 دولارًا للبيتكوين الواحدة.
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع استعداد شركة مايكروستراتيجي للانضمام إلى مؤشر ناسداك 100 في 23 ديسمبر 2024. سيؤدي هذا الإدراج إلى إدراج الشركة ضمن أكبر 100 شركة مدرجة في ناسداك من حيث القيمة السوقية، مما يوفر للمستثمرين في الأسهم، بما في ذلك حاملي صندوق Invesco QQQ Trust، فرصة للتعرض غير المباشر لعملة البيتكوين. بالإضافة إلى زيادة حيازاتها من البيتكوين، قامت الشركة بإجراء تغييرات جوهرية على فريق إدارتها.
انضم إلى مجلس إدارة الشركة كلاً من برايان بروكس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Binance.US والرئيس السابق للمؤسسة الوطنية للعملة، وجين ديتز، عضو مجلس إدارة في شركة Galaxy Digital، وجريج وينارسكي من شركة Fanatics Holdings. تعكس هذه التعيينات الجديدة التزام الشركة الراسخ بالبيتكوين واستراتيجيتها طويلة الأجل.
ويؤكد مايكل سيلور، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة، على رؤيته الإيجابية المستمرة لعملة البيتكوين. وقد صرح سابقًا بأن الشركة تعتزم الاستمرار في شراء البيتكوين حتى في ذروة أسعاره. وفي مقابلة مع موقع ياهو فاينانس، توقع سيلور أن تصل عمليات شراء الشركة من البيتكوين إلى مليار دولار يوميًا في حال وصل سعر العملة الرقمية إلى مليون دولار.
كما ورد، أعرب سيلور عن دعمه القوي لمقترح الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين.
وفي إطار سياسته “إطار الأصول الرقمية” المنشورة يوم الجمعة، يحدد الاقتراح خارطة طريق للولايات المتحدة لتعزيز نمو صناعة الأصول الرقمية. ويهدف إلى وضع معايير امتثال واضحة، وضمان حقوق محددة لحاملي الأصول الرقمية والشركات العاملة في هذا المجال.
أشار سيلور إلى أهمية قيادة الولايات المتحدة للاقتصاد الرقمي العالمي من خلال الريادة في مجال الابتكار في الأصول الرقمية.
وكتب قائلًا: “من خلال إنشاء تصنيف واضح، وإطار عمل قانوني قائم على الحقوق، والتزامات امتثال عملية، يمكن للولايات المتحدة أن تتصدر الاقتصاد الرقمي العالمي”.
وأضاف أن مثل هذه التدابير يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة أمام تريليونات الدولارات من الثروة، وتمكن ملايين الشركات، وتعزز مكانة الدولار الأمريكي كحجر الزاوية للنظام المالي الرقمي.
وفي حين لم يحدد سيلور حجم الاحتياطي المطلوب بدقة، فقد أشار إلى أن هذا الإجراء يمكن أن يخلق ثروة تتراوح بين 16 و 81 تريليون دولار، مما قد يساهم في تقليص الدين الوطني الأمريكي البالغ 36 تريليون دولار.
