كشف محافظ البنك الوطني التشيكي، “أليش ميتشل”، أن البنك المركزي يدرس إضافة عملة البيتكوين إلى احتياطياته كجزء من استراتيجية التنويع. خلال مقابلة في 6 يناير، ناقش ميتشل أهمية تنويع حيازات البنك عبر الأسهم والسندات والذهب والودائع النقدية.
وقال “ميتشل”: “البيتكوين شيء مثير للاهتمام للغاية، لكن لا تزال هناك شكوك حول طبيعتها الحقيقية وتأثيرها على الاقتصاد. إذا ثبتت جدوى البيتكوين كأصل استثماري، فسيكون من المثير للاهتمام دراسة إضافته إلى محفظة الاحتياطيات لتنويعها”.
هذا ويدرس البنك الوطني التشيكي حاليًا إمكانية إضافة كمية محدودة من عملة البيتكوين إلى احتياطياته، وذلك كجزء من استراتيجية تنويع أوسع تتبعها العديد من البنوك المركزية حول العالم. ومع ذلك، أكد المحافظ أن البنك لن يستثمر بكثافة في هذه العملة الرقمية، مشيراً إلى أن حيازات الذهب الحالية كافية لتوفير التنوع المطلوب. يسعى البنك إلى زيادة حيازاته من الذهب إلى 100 طن خلال السنوات الأربع المقبلة.
لا تزال فكرة إضافة البيتكوين إلى استثمارات البنك قيد المناقشة بين أعضاء مجلس الإدارة، حيث يدركون المخاطر المرتبطة بالعملات الرقمية مثل التقلبات الشديدة في الأسعار.
إلى ذلك، اعتمدت جمهورية التشيك في 6 ديسمبر 2024 قانونًا جديدًا يمنح إعفاءات ضريبية على أرباح العملات الرقمية لبعض الأفراد. يشترط هذا القانون أن لا يتجاوز إجمالي دخل الفرد السنوي من تداول العملات الرقمية 100 ألف كرونة تشيكية (حوالي 4100 دولار أميركي)، أو أن يكون قد احتفظ بالعملات الرقمية لمدة تزيد عن ثلاث سنوات قبل بيعها.
