بايدن يبيع 6.5 مليار دولار من البيتكوين ويترك الخزانة فارغة لترامب!

الولايات المتحدة تبيع 69,370 بيتكوين قبل تنصيب دونالد ترامب. هل يحاول بايدن عرقلة خططه الاستراتيجية؟ تعرّف على تفاصيل القرار وتأثيراته المحتملة.

بيع البيتكوين قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض: هل يحاول بايدن عرقلة خطط ترامب؟

تستعد الولايات المتحدة لتصفية 69,370 BTC بقيمة 6.5 مليار دولار، وهي عملات صودرت بعد تفكيك شبكة طريق الحرير "Silk Road". هذا القرار، الذي يأتي قبل أيام قليلة من تنصيب دونالد ترامب رئيسًا. يثير تساؤلات حول الدوافع الكامنة وراءه وتأثيراته المحتملة على استراتيجية البيتكوين التي يدعمها الجمهوريون.

بفضل عمليات المصادرة القانونية، تمتلك الحكومات أحيانًا كميات كبيرة من البيتكوين. على سبيل المثال، اعتادت فرنسا بيع هذه العملات في مزادات علنية، بينما تفضل دول أخرى الاحتفاظ بها لفترات أطول. ألمانيا، مثلاً، احتفظت بأكثر من 50,000 BTC لسنوات قبل بيعها بسعر 60,000 دولار لكل عملة.

وفي حالة الولايات المتحدة، وافقت وزارة العدل (DOJ) على بيع 69,370 بيتكوين في 30 ديسمبر 2024. رغم ذلك، تكشف تحليلات على السلسلة أن هذه العملات لم تُنقل بعد، وما زالت في العنوان المخصص لها منذ نوفمبر 2020.

احتفاظ وزارة العدل بهذه العملات لأكثر من أربع سنوات، ثم قرار بيعها قبل أسبوعين من تنصيب ترامب، خلق تكهنات بشأن نوايا الإدارة الحالية. ترامب، الذي وعد بالعفو عن مؤسس Silk Road. كان ينوي استخدام هذه العملات لدعم خطة إنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين اقترحها مع حلفائه الجمهوريين.

الخطة، التي تتضمن قانون "Bitcoin Act" للحصول على 200,000 BTC خلال خمس سنوات، تواجه صعوبات في التنفيذ بسبب تكلفتها الهائلة. إذا استمر سعر البيتكوين عند 100,000 دولار، ستتطلب الخطة استثمارات تتجاوز 100 مليار دولار، مما يجعل العملات المصادرة خيارًا أقل تكلفة. لكن قرار البيع قد يعرقل هذه الاستراتيجية تمامًا.

تداعيات القرار

بعض داعمي البيتكوين رحبوا بقرار البيع، معتبرين أن الاحتفاظ الحكومي بالبيتكوين يتعارض مع فلسفة البلوكشين التي تهدف لتمكين الأفراد بدلاً من الحكومات. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل بيع هذا المخزون سيؤثر على السوق أم أنه جزء من لعبة سياسية بين بايدن وترامب؟