تخطط تايلاند لإطلاق تجربة صندوق للعملات الرقمية في بوكيت في أكتوبر المقبل. أعلن السياسي التايلاندي السابق “تاكسين شيناواترا” عن هذا المشروع خلال مناقشة اقتصادية في رابطة دول جنوب شرق آسيا.
وفقًا لتقرير صحيفة بانكوك بوست، سيركز صندوق الاختبار على العملات المستقرة لتقليل المخاطر مع السماح بالابتكار. تسمح هذه البيئة الآمنة والخاضعة للرقابة للشركات والمستهلكين بتجربة معاملات العملات الرقمية، وخاصة في قطاع السياحة.
رحب الرئيس التنفيذي لشركة غلف بينانس، “نيرون فواتانانوكول” بالمشروع، مشيرًا إلى أن نهج صندوق الاختبار يوفر إطارًا متوازنًا لاختبار تبني العملات الرقمية مع الحفاظ على الرقابة التنظيمية.
يهدف البرنامج إلى تشجيع استخدام البيتكوين في قطاع السياحة ببوكت، وذلك لجذب السياح الذين يفضلون التعامل بالعملات الرقمية. وفقًا للقانون التايلاندي، تعتبر العملات الرقمية أصولاً رقمية ولا تعد عملة قانونية. تخضع تداولات العملات الرقمية والعروض الأولية للعملات في تايلاند لرقابة هيئة الأوراق المالية والبورصة، والتي تتطلب من المنصات الحصول على ترخيص لمزاولة هذه الأنشطة.
ويتماشى الإعلان مع تطورات العملات الرقمية في تايلاند، بما في ذلك الاعتبارات المتعلقة بالسماح بصناديق الاستثمار المتداولة في البورصة التي تستثمر في الأصول الرقمية على البورصات المحلية لأول مرة.
وأكد السياسي التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا على المناقشات الجارية مع دول رابطة دول جنوب شرق آسيا الأخرى حول تبني العملات الرقمية، مشيرًا إلى الاهتمام الإقليمي بمبادرات تايلاند. وحذر من أن التأخير في التبني قد يؤدي إلى هجرة المواهب إلى الولايات المتحدة، خاصة بالنظر إلى الخطط التي أعلنت عنها إدارة ترامب بشأن العملات الرقمية.
