على الرغم من اتفاق السلفادور مع صندوق النقد الدولي على الحد من حيازتها للبيتكوين، إلّا أنّها مستمرة في شراء هذه العملة الرقمية. فقد قامت الدولة الواقعة في أميركا الوسطى بشراء 6 عملات بيتكوين إضافية يوم الأحد، مما رفع إجمالي حيازاتها إلى 6111.18 بيتكوين، بقيمة تقدر بحوالي 504 ملايين دولار بأسعار السوق الحالية، مقارنة بـ 6072 بيتكوين في 9 فبراير، وفقًا لمكتب البيتكوين في البلاد.
في ديسمبر الماضي، توصلت السلفادور إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 1.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي الحزمة 3.5 مليار دولار. وقد وافقت السلفادور على تقليص مشاركتها في البيتكوين مقابل الحصول على هذا التمويل. وفي يناير، وافق المجلس التشريعي في البلاد على مشروع قانون للامتثال لمتطلبات صندوق النقد الدولي المنصوص عليها في الصفقة، وفقًا لرويترز.
في 3 مارس، أصدر صندوق النقد الدولي وثيقة جديدة تحدد الشروط كجزء من الترتيب الموسع لمرفق صندوقه للسلفادور. وقال “نايجل كلارك”، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، في الوثيقة: “في المستقبل، ستقتصر التزامات البرنامج على مشاركة الحكومة في الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالبيتكوين، بالإضافة إلى المعاملات الحكومية وعمليات شراء البيتكوين”.
ومع ذلك، استمر الاحتياطي الاستراتيجي للسلفادور في تجميع البيتكوين. وقد صرح رئيس السلفادور، نجيب بوكيلي، الأسبوع الماضي بأن بلاده لن تتوقف عن شراء البيتكوين. وكتب بوكيلي في منشور على منصة X في 5 مارس: “لا، لن نتوقف. إذا لم نتوقف عندما نبذنا العالم وتخلى عنا معظم ‘مستخدمي البيتكوين’، فلن نتوقف الآن ولن نتوقف في المستقبل”.
