أضافت “ميتابلانيت” 150 بيتكوين إلى محفظتها الاستثمارية، بمتوسط سعر قدره 12.57 مليون ين ياباني (ما يعادل 80,000 دولار أميركي) للبيتكوين الواحد، ليصل إجمالي قيمة الصفقة إلى نحو 1.886 مليار ين ياباني (12.1 مليون دولار أميركي).
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الشركة في 24 مارس، ارتفع إجمالي ما تمتلكه “ميتابلانيت” من بيتكوين إلى 3,350 بيتكوين، بتكلفة إجمالية بلغت 42.22 مليار ين ياباني (270 مليون دولار أميركي)، وبمتوسط سعر 12.60 مليون ين ياباني (80,200 دولار أميركي) لكل بيتكوين. وبذلك، عززت “ميتابلانيت” مكانتها كأكبر شركة مالكة لبيتكوين في آسيا، بعد أن اعتمدت البيتكوين رسميًا كعنصر أساسي ضمن استراتيجيتها التشغيلية.
لتمويل عمليات الشراء، لجأت الشركة إلى استخدام حقوق الاستحواذ على الأسهم من خلال صندوق EVO FUND، إلى جانب إصدار سندات بدون قسيمة. وخلال شهر مارس فقط، استردت ميتابلانيت سندات بقيمة ملياري ين ياباني (12.8 مليون دولار أميركي) قبل موعد استحقاقها، كما أصدرت سندات جديدة بالقيمة ذاتها، ما أتاح لها الاستمرار في شراء البيتكوين دون الحاجة إلى الاقتراض بفوائد.
وتعتمد الشركة على مؤشر “عائد بيتكوين” (BTC Yield) كمقياس رئيسي لتقييم استراتيجيتها، حيث يُظهر نسبة الزيادة في حيازات البيتكوين مقارنةً بعدد الأسهم المخففة بالكامل. ووفقًا لبيانات الشركة، فقد ارتفع هذا العائد بنسبة 309.8% في الربع الرابع من عام 2024، بينما بلغ حتى الآن 68.3% خلال الربع الأول من عام 2025.
هذا وتزامن ذلك مع صعود سهم ميتابلانيت بأكثر من 3000% منذ بدء الشركة في تجميع البيتكوين في أبريل 2024، مما يعكس ثقة قوية من قبل المستثمرين في خطتها الطموحة.
وفي تطور آخر، أعلنت “ميتابلانيت في 21 مارس عن تشكيل مجلس استشاري جديد، كان من أبرز أعضائه المُعينين إريك ترامب، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجالي العقارات والتمويل. وتأمل الشركة أن يُساهم ترامب، من خلال خبراته، في دعم رؤيتها للتحول إلى رائدة في مجال خزينة البيتكوين المؤسسية.
وأشار سيمون جيروفيتش، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى أن المجلس سيضم قادة فكر وشخصيات مؤثرة من مختلف القطاعات، بهدف تعزيز تبني البيتكوين عالميًا. ولم تكشف ميتابلانيت بعد عن التفاصيل الدقيقة لدور ترامب، لكنها أكدت أن تعيينه يُعد جزءًا من جهودها الأوسع لاستقطاب خبرات استشارية عالية المستوى.
