أعلنت شركة ميتابلانيت عن تكثيف جهودها في مجال بيتكوين عبر خطة توسّع في الولايات المتحدة تهدف إلى جمع 250 مليون دولار أميركي، وترسيخ مكانتها كقوة عالمية في تبني بيتكوين من قبل الشركات.
وفي منشور نشره الرئيس التنفيذي للشركة، سيمون جيروفيتش، على منصة X في الأول من مايو، كشف أن ميتابلانيت ستُنشئ شركة تابعة مملوكة بالكامل باسم ميتابلانيت تريجري كورب في ولاية فلوريدا، ضمن استراتيجيتها للتوسع العالمي. وأوضح جيروفيتش أن هذه الخطوة ستُسرّع خططها المتعلقة بخزانة بيتكوين وتوسيع نطاق الوصول إلى أسواق رأس المال الأميركية.
وفي هذا الصدد، قال “جيروفيتش”: “تبرز فلوريدا بسرعة كمركز عالمي لابتكار بيتكوين وتبنّيه من قبل الشركات، إلى جانب دورها في التحرير المالي”، مضيفًا أن الوحدة الأميركية ستعزّز نطاق العمليات وحضور ميتابلانيت في المناطق الزمنية الرئيسية”.
وعلى غرار شركة “ستراتيجي”، اتبعت “ميتابلانيت” نهجًا مماثلًا في تجميع بيتكوين، حيث انضم مؤخرًا إريك ترامب إلى مجلسها الاستشاري الاستراتيجي، في خطوة يُنتظر أن تدعم توسعها الأميركي. وتسعى الشركة إلى زيادة حيازاتها من بيتكوين إلى 10,000 وحدة بحلول نهاية عام 2025، مع هدف طويل الأمد يمتد إلى 21,000 بيتكوين بحلول عام 2026، ما يمثّل نحو 1% من إجمالي المعروض.
هذا وتمتلك “ميتابلانيت” حتى أحدث إيداع لها في 24 أبريل ما يقارب 5,000 بيتكوين، أي نصف هدفها لعام 2025. وسجّل مؤشر عائد بيتكوين، كأحد مؤشرات الأداء الرئيسية، ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 13% حتى الآن هذا العام. ولتمويل خزانتها، استخدمت الشركة مزيجًا من جمع الأسهم وحقوق الاستحواذ على الأسهم، فضلاً عن إصدار سندات دون قسيمة.
في الآونة الأخيرة، أعلنت “ميتابلانيت ممارستها الكاملة لحقوق الاستحواذ على الأسهم من السلسلة الرابعة عشرة واستردادًا مبكرًا جزئيًا لسنداتها من السلسلة الحادية عشرة. وباعتبارها أكبر شركة مالكة لبيتكوين في آسيا، يُعدّ التوسع الأميركي خطوة جريئة في تعزيز حضورها العالمي.
