نظرة معمقة على لعبة القوة في العملات الرقمية التابعة لـ World Liberty التابعة لترامب

خبر سار: موجة جديدة من الحماس على شبكة Solana على وشك الانطلاق!

لقد وصلنا أخيرًا إلى السيولة الضخمة التي كنا نحلم بها، وهذه المرة، المصرفيون هم من يضخون الأموال في "meme" الخاص بنا.

إذا كنت بحاجة إلى ملخص سريع: @worldlibertyfi تقدم خدمات TWAP (متوسط السعر المرجح بالوقت) لنظامي ETH و SOL البيئيين. هذا وحده يكفي للتنبؤ بما سيحدث لاحقًا.

نظرة أولى: خطة "غسيل أموال"؟

عندما سمعت لأول مرة عن World Liberty، بصراحة، اعتقدت أنها مجرد "عملية غسيل أموال" مدبرة بعناية من عائلة ترامب.

من الناحية النظرية، يبدو هذا المنطق معقولًا:

• تحقيق مليارات الأرباح من خلال memecoin $TRUMP؛
• إطلاق منصة تقدم خدمات السيولة لأموال التمويل التقليدي (TradFi)؛
• نقل الأرباح دون ضرائب من خلال هذه الخطة؛
• دون رقابة أو تدخل، يتم الأمر بشكل مثالي.

لكنني في ذلك الوقت تجاهلت نقطة أساسية — واليوم أدركتها أخيرًا — أن حجم World Liberty أكبر بكثير من ذلك!

ضخم جدًا

آلة السيولة في عالم العملات الرقمية

تسعى World Liberty لتكون مزود السيولة الرئيسي في النظام البيئي على السلسلة. سواء أعجبك ذلك أم لا: ربما يكون ترامب على وشك إنقاذنا نحن "المتحمسين للامركزية".

لطالما كنا نتوق للسيولة، وها هي قد وصلت أخيرًا. يبدو الأمر رائعًا، أليس كذلك؟

لكن المشكلة تكمن هنا: من يتحكم في تدفق الأموال هو من يتحكم في قواعد اللعبة بأكملها.

في الدورة السابقة، لعبت البورصات المركزية (CEX) هذا الدور. كانت هي الجسر بين البنوك (مزودو السيولة الحقيقيون ومصدر العملات الورقية) والمتداولين.

أما اليوم، فقد أصبحت CEX بلا أهمية تقريبًا. لقد أدرك CZ و Brian ذلك مبكرًا، ولهذا بدأوا في بناء طبقاتهم الخاصة على السلسلة.

وفي الوقت نفسه، بينما تقرأ هذا المقال، قامت World Liberty بالفعل بسك مئات الملايين من العملات المستقرة USD1.

مدير حساب "محفظة USD1"

مشكلة USD1

حتى الآن، لا يزال من الغموض كيف سيتم نشر هذه الأموال بالضبط.

من يمكنه الحصول على هذه الأموال؟

ما هي المعايير؟

هل يكفي أن تكون قريبًا من عائلة ترامب؟ أم يجب عليك منحهم 10% من أسهم شركتك مقابل الأموال؟

لا أحد يعرف الجواب الدقيق. لكن الأهم هو: أنهم يتحكمون في تدفق السيولة في عالم العملات الرقمية بأكمله.

من الآن فصاعدًا، كل اتجاه ناشئ مرتبط مباشرة بتأثير ترامب.

لا تحب Meme Meta (عالم الميمات)؟ سيحولون تمويلهم إلى مشاريع ICM (أسواق رأس المال على السلسلة).

لا يعجبهم ICM هذا الشهر؟ ربما الشهر القادم سيكون الدور على AI.

بإمكانهم توجيه مسار الدورة بأكملها.

متزوج... ولديه أطفال 2.0

مخاوف من المركزية

على المدى القصير، نحن الفائزون: اهتمام، حماس، وسيولة. سيستمتع المتحمسون للامركزية بهذه الوليمة.

لكن على المدى الطويل، من هو الفائز الحقيقي؟

هل هم السكان الأصليون للعملات الرقمية، أم المصرفيون في وول ستريت الذين يدعمون هذه اللعبة من الخلف؟

اسأل نفسك: كم من الناس لا يزالون يحتفظون بالبيتكوين الذي جمعته؟ أم أنك قمت بالمقامرة به كله في موجة Memecoin المجنونة؟

لا تقل لي أنك راهنت بكل أموالنا على تلك Memecoin، دوني! (ملاحظة: دوني هو لقب لترامب.)

لقد فقدت كل البيتكوين الخاص بي.

الشفافية، السيطرة والعقاب

لم نعد ذلك "الغرب المتوحش".

لقد استبدلنا الحرية بالسيولة، واستبدلنا المتعة بالخصوصية. اليوم، كل معاملة تقوم بها على Solana مرئية بشكل دائم.

الآن، قد يفكر معظم الناس: "لا يهمني، لا يمكنهم الوصول إليّ."

لكن الحقيقة أنهم يستطيعون الوصول إليك، وربما سيفعلون ذلك بالفعل. Groypers. (ملاحظة: يشير إلى مجموعة تدعم المحافظة المتطرفة)

في مرحلة ما، قد تتعرض للعقاب بسبب الأصول التي تداولتها في عام 2025، أو الرموز التي امتلكتها، أو حتى الكلمات التي قلتها. هذه هي العواقب المرة لهذه اللعبة:

تم استبعادنا من تسعير الأصول التي أنشأناها بأنفسنا؛

فقدنا ملكية النظام البيئي الذي نحب؛

والأسوأ من ذلك، تخلينا عن حريتنا في المساحة التي نعتمد عليها للعيش.

نحن بحاجة إلى عودة Degenspartan!

إليكم اقتراحاتي الأولية

استغلوا الفرصة ما دام النافذة مفتوحة، وحاولوا تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح.

لكن لا تنسوا أبدًا: لا يوجد غداء مجاني في هذا العالم. السيولة ليست مجانية، ودعم ترامب ليس مجانيًا أيضًا.

نحن نسبح في حوض مليء بأسماك القرش، وتلك القروش لا تريد أن يفوز "الصغار".

ماذا عن المستقبل؟

أي عملة يجب شراؤها؟ الحقيقة هي، ما لم تحصل على معلومات داخلية مباشرة من دائرة ترامب، فكل شيء مجرد تخمين. إنهم الآن يسيطرون على السوق. كما قال Rothschild ذات مرة: "من يسيطر على المال، يملك العالم."

توقعي الأفضل هو: مع بدء World Liberty في إدخال TWAP (متوسط السعر المرجح بالوقت) إلى النظام البيئي، ستتبعها مؤسسات أخرى.

من المتوقع أن يضخ اللاعبون الصينيون وقوى أخرى المزيد من العوائد الجريئة (عوائد سنوية أعلى، ورافعة مالية أكبر).

بحلول نهاية عام 2025 أو بداية عام 2026، قد تتدخل الجهات التنظيمية وتغلق كل شيء — ليس لإضعاف قوة World Liberty، بل لتعزيز سلطتها.

في ذلك الوقت، ستبدأ الشركات الناشئة والمشاريع التقنية في العالم الواقعي في النشر على السلسلة.